الفصل الأول
الدرس الأول : علم الأخلاق
- أسس سقراط علم الأخلاق لأنه جعل من الفضيلة علمًا ومن الرذيلة جهلاً
أولاً: تعريف علم الأخلاق( مقدمة )
هو جملة المبادئ النظرية والقواعد العملية التي ينبغي للمرء أن يتبعها ليحيا وفق طبيعته
ثانياً:لماذا قيل عن الإنسان بأنه كائن أخلاقي
- لأنه يحتضن في أعماقه قوةً باطنيةً هي الشعور الأخلاقي أو { الضمير } الذي يحكم بمقتضاه على الأفعال الإنسانية في ضوء ما تستحقه من قيمٍ أخلاقيةٍ .
- وهو الكائن الوحيد الذي يستطيع مراقبة دوافعه وإعلاء غرائزه
- لأنه يحاول أن يضع نظام القيم الأخلاقية محل نظام الحاجات البيولوجية .
ثالثاً: وازن بين الأخلاق العملية والأخلاق النظرية:
- الأخلاق العملية هي جملة القواعد التي تقوم عليها الأفعال الإنسانية لتكون صالحة.
- أما الأخلاق النظرية فتهتم بإيضاح الأسس و المبادئ التي تقوم عليها تلك القواعد.
- إن الحكمة الأخلاقية هي نقطة تلاقي النظر بالعمل .
- لأنه لا يوجد عند الحكيم نظر بدون عمل و لا عمل بدون نظر .
رابعاً: وازن بين علم الأخلاق وعلم العادات:
- إن علم الأخلاق علم معياري لأنه ينهض دوماً للبحث عن المثل الأعلى وتحقيق ما ينبغي أن يكون .
- أمَّا عالم الاجتماع الفرنسي ليفي بريل فقد هاجم هجومًا عنيفًا معيارية الأخلاق النظرية
- و حاول ليفي بريل البحث عن حقيقة الظواهر الخلقية أو علم العادات الخلقية
- بالاستناد إلى منهج العلم الوضعي في الوصف والتفسير.
- و ذلك عن طريق الالتفات لدراسة ما هو قائم بالفعل في الثقافات و المجتمعات كما هي موجودة بالفعل وأحكامه أحكام وجود
خامساً: وازن علم الأخلاق والعلم:
- لا شك أن بعض العلوم الأخرى كعلم الأحياء وعلم النفس و علم الاجتماع علوم ذات صلة وثيقة بعلم الأخلاق ما دامت تتخذ لها موضوعًا واحدًا وهو الإنسان
- إن العالم لن يتمكن من أن يتجاهل بعض الخصال الأخلاقية التي تهديه في عمله
- إن الروح العلمية في جوهرها تقوم على صفاتٍ أخلاقيةٍ .
- لا نستطيع إرجاع الأخلاق إلى العلم وقوانينه لأن العلم الوضعي يسلِّم بمبدأ الحتمية والسببية وأحكامه أحكام وجود
- و أما الأخلاق فمعيارية لأنها تسلِّم بمبدأ الإلزام الخلقي والمسؤولية والحرية, وأحكامها أحكام وجوب.
علل ما يلي
1- يعتبر سقراط المؤسس الحقيقي لعلم الأخلاق .
لأنه جعل من الفضيلة علما ومن الرذيلة جهلا .
2- لماذا يعتبر الإنسان كائن أخلاقي .
1 - لأنه يحتضن في أعماقه قوة باطنية هي الشعور الأخلاقي أو ((الضمير)) الذي يحكم فيه على أفعاله في ضوء ما تستحقه من قيم أخلاقية.
2 - لأنه يحاول أن يضع نظام القيم الأخلاقية في محل نظام الحاجات البيولوجية .
3 - و لأنه يستطيع مراقبة دوافعه و إعلاء غرائزه
3- الأخلاق علم معياري .دورة 1996
1 - لأنه يسلم بالإلزام الخلقي والمسؤولية والحرية 2 – لأنه يهتم بدراسة ما يجب أن يكون عليه السلوك
3 - لأن أحكامه أحكام قيم أو وجوب .
4- لا نستطيع إرجاع الأخلاق إلى العلم و قوانينه .
لأن العلم الوضعي يسلم بمبدأ السببية والحتمية و يدرس ما هو كائن و أحكامه أحكام وجود .
5- إن الحكمة الأخلاقية هي نقطة تلاقي النظر بالعمل ( علل ).
- لأنه لا يوجد عند الحكيم نظر بدون عمل و لا عمل بدون نظر .
6 - لماذا لا تصلح جميع الأفعال الإنسانية أن تكون مجالا لأحكام علم الأخلاق . 2003
لأن الأفعال الإنسانية متعددة و متنوعة , أما موضوع الأخلاق فهو السلوك الصادر عن وعي وحرية وإرادية .
الدرس الثاني: صفات الأفعال الأخلاقية
- إن موضوع علم الأخلاق هو قيمة الخير
أولاً:هل تصلح جميع الأفعال الإنسانية بأن تكون مجالا لأحكام علم الأخلاق
- لا ,لأن موضوع علم الأخلاق يقتصر على الأفعال الإنسانية الصادرة عن تعقل و إرادة و روية
ثانياً: ما هي صفات الأفعال الأخلاقية:
1. عامة لأنها جمعية ومشتركة بين جميع أفراد المجتمع وليست خاصة بفرد من الأفراد
2. خاصة بيئية معينة لأنها تكون وقفا على مجتمع دون غيره لذلك فهي تتباين من بيئة لأخرى و من مجتمع لآخر
3. إلزامية فالأفراد يشعرون منذ نشأتهم بسلطة المبادئ الأخلاقية التي يفرضها المجتمع عليهم وتلزم كل الأفراد بالخضوع إليها
4. عفوية: لأنها تكون وليدة الاعتقاد العفوي لآراء الجماعة التي لا يتطرق لها الشك
5. ثابتة ومستقرة نسبياً:لأنها راسخة في الحياة اليومية طالما أن المجتمع هو الذي ينقلها و يصونها ومع ذلك فهي تخضع للتغير البطيء ضمن المجتمع نفسه كأي ظاهرة اجتماعية
علل ما يلي
1- الأفعال الأخلاقية عامة .
لأنها جمعية مشتركة بين أفراد المجتمع وليست خاصة بفرد من الأفراد
2- الأفعال الأخلاقية إلزامية .
لأن الأفراد يشعرون منذ نشأتهم بسلطة المبادئ والقواعد الأخلاقية التي يفرضها المجتمع عليهم والتي تلزم كل فرد بالخضوع لها
3- الأفعال الأخلاقية عفوية .
لأنها وليدة الاعتقاد العفوي لآراء المجتمع التي لا يتطرق لها الشك
4- الأفعال الأخلاقية خاصة ببيئة معينة .
لأن هذه الأعمال الأخلاقية تكون وقفاً على مجتمع دون غيره لذا فهي تتباين في النوع الإنساني من بيئة لأخرى و من مجتمع لآخر
5- الأفعال الأخلاقية ثابتة و مستقرة نسبياً
لأنها راسخة في الحياة اليومية طالما أن المجتمع هو الذي ينقلها و يصونها
و لكنها تخضع للتطور البطيء داخل المجتمع نفسه
6- :هل تصلح جميع الأفعال الإنسانية بأن تكون مجالا لأحكام علم الأخلاق ( علل )
- لا ,لأن موضوع علم الأخلاق يقتصر على الأفعال الإنسانية الصادرة عن تعقل و إرادة و روية
الدرس الثالث: أسس علم الأخلاق ( موضوع )
أولاً: اشرح الأسس النفسية :
- إنَّ ما يساعد على ارتقاء الإنسان أخلاقياً إنَّما هو الكشف عن حقيقة الطبيعة الإنسانية
- لأن عالم الأخلاق يستطيع أن يستفيدَ فائدةً كبرى من معرفة قوانين الحياة النفسية
- لكن هذا لا يعني أن يتحوَّل علم الأخلاق إلى فرع من فروع علم النفس أو أن يذوب أحدهما بالآخر
- إن الأخلاق عندما تدرس الطبيعة الإنسانية لا تسايرها بل تنظمها .
- إن الأخلاق تغذي الشعور الأخلاقي بالواجب
ثانياً: اشرح الأسس العقلية:
- إن العثور على حل للمشكلات التي يثيرها علم الأخلاق لا يأتي من العلم و إنَّما يصدر عن العقل
- لأن الأخلاق ليست غريبة عن ضرورات العقل بل هي على العكس قريبة منه جداً .
- إن الحياة الأخلاقية لا يمكن أن تقوم بلا تأمل أو تفكير
- لأن التفكير هو دعامتها إن الأخلاق تحتاج إلى تسويغ عقلي للواجبات التي يجب أن يخضع لها الإنسان
ثالثاً: اشرح الأسس الفلسفية:
- إن الفلسفة لا تهدف للدفاع عن القيم فقط بل تهدف أيضاً إلى معرفة حقيقتها
- إنَّها تجيبنا عن سؤال مهم : لماذا يجب أن يكون الإنسان كائن أخلاقي
- لا بد للأخلاق من أسسٍ فلسفيةٍ لأنَّ مهمة الفلسفة في مجال الأخلاق هي النقد والتبرير
- إن التفكير الفلسفي ضروري للأخلاق لأن الأخلاق هي جوهر الوجود الإنساني
رابعاً: اشرح الأسس العملية
- إن الأخلاق علم تطبيقي لأنها ضرورة تقتضيها حياة الناس وظروفهم
خامساً: تحدث عن أهمية دراسة الأخلاق:
- إذا كان للعلم دور هام في تقدم الإنسان مادياً فإنَّ للأخلاق أهميةً أعظم في تقدُّمه الروحي
- إن معرفة المبادئ الأخلاقية تعد من المسائل الأساسية التي يحتاجها كل إنسان في حياته
- لأنَّ ما يُكَوِّن ماهيةَ الإنسانِ من الناحية الأخلاقية هو ما لديه من قدرة على حمل الصفات الأخلاقية
- احتلت الأخلاق مكانةً متميزةً في المذاهب الفلسفية
- لأن الأخلاق هي المظهر الحضاري لحركة التصاعد التي يفرضها الموجود الإنساني على الطبيعة والواقع
عالج الموضوع التالي : حاول الفلاسفة منذ القدم البحث عن الأسس التي يستند عليها علم الأخلاق عالج هذا الموضوع من خلال دراستك لأسس علم الأخلاق
المقدمة : تعريف علم الأخلاق
الصلب : أولاً : الأسس النفسية ثانياً : الأسس العقلية ثالثاً : الأسس الفلسفية رابعاً : الأسس العملية
الخاتمة و الرأي : مهما تنوعت الشرائع الأخلاقية فلا بد أن تستمد أصولها من قاعدة أولية هي احترام الشخص الإنساني
علل ما يلي
1- إن ما يساعد على ارتقاء الإنسان أخلاقياً إنما هو الكشف عن حقيقة الطبيعة البشرية
لأن عالم الأخلاق يمكنه أن يستفيد فائدة كبرى من معرفة قوانين الحياة النفسية
2- لابد للأخلاق من أسس فلسفية تستند إليها .
لأن مهمة الفلسفة في الأخلاق هي النقد والتبرير .
3 - تحتاج الأخلاق لأسس عقلية .
1 - لأن الحياة الأخلاقية لا يمكن أن تقوم بلا تأمل أو تفكير
2 – لأن الأخلاق إذا لم تكن معقولة فلن تكون عندئذ إلا إلهام أعمى .
4 - لماذا تحتاج الأخلاق لأسس عملية .
لأنها ليست بعيدة عن الواقع بل هي علم تطبيقي و هي ضرورة تقتضيها حياة الإنسان و ظروفهم .
5 - الحياة الأخلاقية لا يمكن أن تقوم بلا تأمل أو تفكير .
لأن التفكير هو دعامتها ولكي لا تكون إلا إلهاما أعمى .
6 - لماذا كان التفكير الفلسفي ضروريا للأخلاق .
لأن الأخلاق جوهر الوجود الإنساني .
7 - كيف يستفيد عالم الأخلاق من معرفة قوانين الحياة الإنسانية .
لأنه يكشف حقيقة الطبيعة الإنسانية من خلال دراسته الشعور والوجدان الإرادة والعادة في توجيه السلوك الأخلاقي
8 - إن معرفة المبادئ الأخلاقية هي من أهم المسائل التي يحتاجها الإنسان في حياته .
لأن ما يكون ماهية الإنسان من الناحية الأخلاقية هو ما لديه من قدرة على حمل الصفات الأخلاقية.
9- إن الأخلاق علم تطبيقي
- لأنها ضرورة تقتضيها حياة الناس وظروفهم
10 - احتلت الأخلاق مكانة متميزة في المذاهب الفلسفية
- لأن الأخلاق هي المظهر الحضاري و الحقيقي لحركة التصاعد أو التسامي التي يفرضها الموجود الإنساني على الطبيعة والواقع