الفصل السابع
الدرس الثالث والعشرون: الأخلاق عند الفارابي
ما هي أنواع النفس عند الفارابي:2002
أ- النفوس العالمة وتقسم لقسمين:
1. النفوس العالمة الفاضلة:
وهي التي أدركت السعادة و عرفت الله ,ومارست الفضائل ,وهي تعيش في نعيم أبدي
2. النفوس العالمة الفاسقة :
وهي التي أدركت السعادة وعرفت الله ,ولكنها آثرت طريق الضلال,وهي تعيش في شقاء أبدي
ب - النفوس الجاهلة :وهي التي لم تعرف السعادة ولا أدركت الله وهي النفوس الصائرة إلى العدم .
الدرس الرابع والعشرون : الأخلاق عند مسكويه ( حفظ و ربط )
أولاً : ما هي خصائص فلسفة مسكويه :2004 ربط
- يحاول مسكويه أن يقرب في فلسفته الأخلاقية بين النظريات اليونانية والمنظور الإسلامي للأخلاق .
- ففي كتابه ( تهذيب الأخلاق وتطهير الأعراق عام 2005) ربط بين الأخلاق والتربية
- ورأى أن الأخلاق تكتسب بالعادة والاكتساب
- وضع شرطاً اجتماعياً لتحقيق السلوك الأخلاقي الفاضل
- و يرى مسكويه أن الحياة الخلقية لا تظهر في عزلة الراهب لأن الفضائلَ لا تظهر بطريقةٍ منفردةٍ بل تظهر في المجتمع
ثانياً : ما هي السعادة ومراتبها عند مسكويه
- الغاية من الأخلاق عند مسكويه هي السَّعادة
- والسَّعادة جسمية ونفسيَّة لأنَّ الإنسانَ ذو طبيعة روحيَّة وجسميَّة
- و السَّعادة لها مرتبتان :
- 1- سعادة دنيوية :
- متعلقة بالأحول الجسمانية و مع تطلعه نحو الأمور الشَّريفة في إرضائها
- و صاحبها مملوءٌ بالحسرات والآلام بسبب انطلاقها من عالم الحواس , فلا بد أن يتعرض صاحبها للآلام و الحسرات
- 2- وسعادة أخروية :
- تتجلى في الغبطة الرُّوحانيَّة من خلال مشاركة الإنسان في لذَّةِ التأمل والتحرر عن المادة وعالم المحسوسات , و صاحبها خالي من الحسرات و الآلام .
علل ما يلي
لماذا تخلد النفوس العالمة الفاضلة عند الفارابي .
لأنها أدركت السعادة وأخذت بأسبابها فعرفت الله ومارست الفضائل
لماذا كان تحصيل السعادة الغاية القصوى عند الفارابي .
1 - لأن كل ما يسعى إليه الإنسان هو خير وغايته الكمال .
2 - لأنها الغاية القصوى التي يشتاقها الإنسان
لماذا كان العمل الصالح هو العمل المتوسط عند الفارابي .
لأن الإفراط و التفريط مضر بالنفس والجسد .
الحياة الفاضلة عند مسكويه لا تتم بطريقة مفردة .
لأن الفضائل تظهر في حياة اجتماعية لا في عزلة الراهب .
وازن بين السعادة الدنيوية والسعادة الأخروية عند مسكويه .
السعادة الدنيوية تتجلى من خلال تعلق الإنسان بأحواله الجسمانية وهي سعادة ناقصة لأنه لا بد أن يتعرض صاحبها للآلام والحسرات طالما أنها تنطلق من عالم الحس .
أما السعادة الأخروية فهي الكاملة و السعادة الأخروية تتجلى في الغبطة الروحية والتأمل والتجرد عن المادة
وتخلو من الآلام لأنها تستمد نورها من النور الإلهي .
السعادة الدنيوية هي سعادة ناقصة عند مسكويه
طالما أنها تنطلق من عالم الحس . ولا بد أن يتعرض صاحبها للآلام والحسرات
والسعادة جسمية ونفسية عند مسكويه
لأن الإنسان ذو طبيعة روحية وجسمية