تعاليل علم الأخلاق
يعتبر سقراط المؤسس الحقيقي لعلم الأخلاق .
لأنه جعل من الفضيلة علما ومن الرذيلة جهلا .
لماذا يعتبر الإنسان كائن أخلاقي .
1 - لأنه يحتضن في أعماقه قوة باطنية هي الشعور الأخلاقي
((الضمير)) الذي يحكم فيه على أفعاله في ضوء ما تستحقه من قيم أخلاقية.
2 - لأنه يحاول أن يضع نظام القيم الأخلاقية في محل نظام الحاجات البيولوجية .
3 - و لأنه يستطيع مراقبة دوافعه و إعلاء غرائزه
الأخلاق علم معياري .
1 - لأنه يسلم بالإلزام الخلقي والمسؤولية والحرية
2 – لأنه يهتم بدراسة ما يجب أن يكون عليه السلوك
3 - لأن أحكامه أحكام قيم أو وجوب .
لا نستطيع إرجاع الأخلاق إلى العلم و قوانينه .
لأن العلم الوضعي يسلم بمبدأ السببية والحتمية
و يدرس ما هو كائن
و أحكامه أحكام وجود .
لماذا لا تصلح جميع الأفعال الإنسانية أن تكون مجالا لأحكام علم الأخلاق .
لأن الأفعال الإنسانية متعددة و متنوعة
أما موضوع الأخلاق فهو السلوك الصادر عن وعي وحرية وإرادية .
الأفعال الأخلاقية عامة .
لأنها جمعية مشتركة بين أفراد المجتمع وليست خاصة بفرد من الأفراد
الأفعال الأخلاقية إلزامية .
لأن الأفراد يشعرون منذ نشأتهم بسلطة المبادئ والقواعد الأخلاقية التي يفرضها المجتمع عليهم والتي تلزم كل فرد بالخضوع لها
الأفعال الأخلاقية عفوية .
لأنها وليدة الاعتقاد العفوي لآراء المجتمع التي لا يتطرق لها الشك
الأفعال الأخلاقية خاصة ببيئة معينة .
لأن هذه الأعمال الأخلاقية تكون وقفاً على مجتمع دون غيره
لذا فهي تتباين في النوع الإنساني من بيئة لأخرى و من مجتمع لآخر
الأفعال الأخلاقية ثابتة و مستقرة نسبياً
لأنها راسخة في الحياة اليومية طالما أن المجتمع هو الذي ينقلها و يصونها
و لكنها تخضع للتطور البطيء داخل المجتمع نفسه
إن ما يساعد على ارتقاء الإنسان أخلاقياً إنما هو الكشف عن حقيقة الطبيعة البشرية
لأن عالم الأخلاق يمكنه أن يستفيد فائدة كبرى من معرفة قوانين الحياة النفسية
لابد للأخلاق من أسس فلسفية تستند إليها .
لأن مهمة الفلسفة في الأخلاق هي النقد والتبرير .
تحتاج الأخلاق لأسس عقلية .
1 - لأن الحياة الأخلاقية لا يمكن أن تقوم بلا تأمل أو تفكير
2 – لأن الأخلاق إذا لم تكن معقولة فلن تكون عندئذ إلا إلهام أعمى .
لماذا تحتاج الأخلاق لأسس عملية .
لأنها ليست بعيدة عن الواقع بل هي علم تطبيقي
و هي ضرورة تقتضيها حياة الإنسان و ظروفهم .
الحياة الأخلاقية لا يمكن أن تقوم بلا تأمل أو تفكير .
لأن التفكير هو دعامتها ولكي لا تكون إلا إلهاما أعمى .
لماذا كان التفكير الفلسفي ضروريا للأخلاق .
لأن الأخلاق جوهر الوجود الإنساني .
كيف يستفيد عالم الأخلاق من معرفة قوانين الحياة الإنسانية .
لأنه يكشف حقيقة الطبيعة الإنسانية من خلال دراسته الشعور والوجدان الإرادة والعادة في توجيه السلوك الأخلاقي .
إن معرفة المبادئ الأخلاقية هي من أهم المسائل التي يحتاجها الإنسان في حياته .
لأن ما يكون ماهية الإنسان من الناحية الأخلاقية
هو ما لديه من قدرة على حمل الصفات الأخلاقية.
إن كلمة قيمة من أكثر التعابير شيوعاً في حياتنا اليومية .
بسبب تنوع و تعقد مختلف أوجه النشاط الإنساني القائم على الموازنة بين ما هو ملائم و غير ملائم
لماذا تعتبر القيمة الأخلاقية حافزا للعمل وموجها للسلوك .
لأنها حاضرة دوما في صميم السلوك الإنساني .
القيم الأخلاقية أسمى القيم .
لأنها غاية بذاتها و لا تقاس بنفعها و تعلو كل القيم
القيم الأخلاقية قيم إنسانية
لأن الشخص الإنساني هو موضوع السلوك الأخلاقي .
التصنيف المدرسي للقيم يظل ناقصاً .
لأنه يهمل القيم العاطفية و المادية فلا يتكلم إلا عن القيم الروحية .
الحق هو تطابق الحكم مع الواقع .
لأن الحكم يكون صادقا حينما يتطابق تفكيرنا مع الأشياء .
إن البداهة أو الوضوح هي معيار الحق .
لأن الحكم الصادق هو الحكم الواضح بنفسه .
معيار الحقيقة إنما هو النجاح .
لأن الحكم أو الفكرة لا تكون صادقة إلا إذا كانت منتجة و ذات فائدة أو إذا ترتب عليها نفع ما .
لا يمكن تعريف الجمال .
لأننا نعجز عن تفسير سر الجمال في الشيء الجميل .
الجمال لا يقبل التفسير .
لأنه سرعان ما سيتبدد و يتلاشى بمجرد محاولة تفسيره أو تحليله .
علينا أن لا نتجاهل القيم الاقتصادية المتنوعة .
لأنها ليست قيم زهيدة كما يبدو للوهلة الأولى
ولأن الإنسان لن يتمكن من التطلع إلى الحق والخير والجمال وحاجاته الأساسية تتطلب الإرضاء .
لماذا تفوق قيم الإنسان فوق العالم القيم العقلية والجمالية .
لأنها تقوم على احترام الإنسان في ذاته وفي ذات الآخرين .
القيم الأخلاقية قيمة القيم .
لأنها ذات مشتركة بين القيم جميعاً .
لماذا تخرج القيم الحسية ( اللذة ) من نطاق نظرية القيم .
لأن الغايات التي تنشدها تبقى غير مقبولة من العقل الإنساني.
الخير مجموعة لذات .
لأن الخير يرتد في النهاية إلى اللذة بوصفها الشيء الذي يتفق مع طبيعتها وهي دليلنا ومصدر قيمنا .
لماذا كان هناك صلة وثيقة جدا بين القيم والحاجات الأولية للإنسان.
لأن هذه الحاجات أسبق في الوجود .
من العبث إرجاع القيم إلى المعطى الحيوي وحده .
لأن هذا يدفع الإنسان بأن يحيا حياة اللحظة الراهنة.
إن المذهب النفسي يخفق في إيضاح القيمة .
لأن الظاهرات النفسية يعوزها الثبات و الاستقرار كي يكون بمقدورها تفسير القيم .
من العبث إرجاع القيم إلى الفكر التصوري وحده .
لأن القيم الإبداعية التي تصدر عن العقول الممتازة قد يكون لها أساس فكري في صميم المجتمع .
إن النظرية الاجتماعية تسرف في إرجاع الضمير الفردي للضمير الجمعي .
لأن الضمير الجمعي ليس سوى محصلة للضمير الفردي و في الوقت نفسه كثيراً ما قد يتعارضان .
الأقرب للصواب أن نقول بأن القيم موضوعية و ذاتية بآن واحد .
لأن القول بذاتية القيم يلغيها والقول بموضوعية القيم يفصل بيننا و بينها
إن الخير والشر صفتان قائمتان في طبيعة الأفعال الإنسانية عند أصحاب الحدس العقلي .
لأن الإنسان يدرك معنى الخير والشر بوضوح تام ومباشر .
لماذا يتفاوت ( يختلف ) الناس في إدراك الخير والشر عند أصحاب الحاسة الخلقية .
لأن هذه الحاسة يقوى بالمران والتدريب وتضعف بالإهمال أو البيئة السيئة .
لأن جوهر الأخلاق يكمن في التناغم التام بين وجدان الجماعة ووجدان الفرد .
العقل ذو قيمة كبرى في الحياة الأخلاقية عند أصحاب المذهب العقلي
لأن الحياة لا تستقيم إلا إن استجاب الإنسان لصوت العقل .
لا يكون الفعل خيرا إلا حين يحقق أكبر قدر من السعادة عند أصحاب الاتجاه التجريبي .
لأن الفعل الخلقي يستمد قيمته من نتائج الفعل المتمثلة في المنفعة
يرى ( ملّ ) أن المنفعة غاية السلوك الإنساني .
لأن المنفعة هي تحقيق أكبر قدر من اللذة والسعادة لأكبر قدر من الأفراد .
لماذا يخالف بتلر التجربة عندما يقرر أن الضمير واحد لدى الناس جميعاً .
لأن التجربة تشير إلى أن الضمائر تصدر على الفعل الإنساني الواحد أحكاما متباينة تختلف باختلاف الزمان و المكان .
إن العقل عند كانط هو دعامة الإلزام الخلقي
1 - لأنه القانون الكلي و الباطن في أعماق النفس البشرية
2 – لأنه القانون الشامل الذي تخضع له البشرية في كل زمان و مكان
إن الأخلاق العاطفة تعارض أخلاق الواجب و أخلاق العقل .
1 - لأن الواجب لا يصلح أن يكون أساساً للأخلاق
لأنه يضاد الطبيعة الإنسانية المفعمة بالعواطف .
2 - و العقل وحده ليس بوسعه أن يقيم الأخلاق
لأن الأخلاق المستندة على العقل و مبادئه تتطلب جهداً عقليا ومستوىً معيناً من الذكاء قد لا يتيسر إلا للقليل من البشر .
الواجب لا يصلح أن يكون أساساً للأخلاق .
لأنه يضاد الطبيعة الإنسانية المفعمة بالعواطف
العقل وحده ليس بوسعه أن يقيم الأخلاق .
لأن الأخلاق المستندة على العقل و مبادئه تتطلب مستوى معين من الذكاء قد لا يتيسر إلا للقليل من البشر .
أخلاق الواجب المحض أخلاق راكدة ( أوغست كونت ).
لأنها تنقصها القوة المحركة الفعالة المفعمة بالعواطف .
الأخلاق المنفتحة أخلاق شخصية وإنسانية معا .
1 - شخصية
لأنها تبلورت وصدرت عن عواطف أناس أفذاذ
2 - إنسانية
لأنها تطمح للاتصال والارتباط بسائر النفوس البشرية
لماذا كانت الأخلاق المنغلقة سكونية .
لأنها تستند إلى جملة العادات والتقاليد المرعية
والتي تؤلف مجموع الواجبات
ولا تحمل أحدا من الأفراد على التفكير بتجاوزها أو تحطيمها حواجزها
لا تصلح الأخلاق المنغلقة للإنسانية بأسرها .
لأنها تسعى إلى تثبيت التلاحم الاجتماعي
و تهدف إلى تحقيق خير جماعة محدودة لذلك فهي لا تصلح للإنسانية بأسرها
الأخلاق المنغلقة ضيقة .
لأنها تسعى إلى تثبيت التلاحم الاجتماعي
و تهدف إلى تحقيق خير جماعة محدودة .
لا يمكن للعاطفة وحدها أن تعد مقياساً للحياة الخلقية .
لأنها تكون أحياناً غير مستقرة
فقد تضعف و تنضب و قد تقوى و تشتد
لذلك لا بد من تدخل العقل لتقويم العاطفة .
لا بد من تدخل العقل لتقويم العاطفة .
لأنها تكون أحياناً غير مستقرة
فقد تضعف و تنضب و قد تقوى و تشتد
لذلك لا بد من تدخل العقل لتقويم العاطفة .
لماذا كان العقل السليم هو معيار القيم عند الرواقيين .
لأنه هو الجزء الذي يميز الإنسان بما هو إنسان
و هو القبس الإلهي في الإنسان .
لماذا تعتبر فكرة التقدم جوهر الحياة الخلقية .
لأنها تعبر عن طموح إنساني ماثل في تحقيق الخير كقيمة أخلاقية للوصول إلى المثل الأعلى .
لماذا يرتبط التقدم الأخلاقي بالتقدم المادي .
لأنه كي يتجلى الشعور الأخلاقي بوضوح يجب أن يصل بنو الإنسان إلى ما يبعد عنهم البؤس والجوع ويحفظ حياتهم من الهلاك .
استعاض الاجتماعيون بمصطلح التغير الاجتماعي بدلا من مصطلح التقدم الاجتماعي .
لأن كلمة تقدم لا يمكن أن تطلق على مسيرة مجتمع في كل جوانبه
فقد يكون هناك تقدم في جهة و تأخر في جهة أخرى
أما التغير فيعني تحرك و تحول الجماعات سواء كان نحو الأسوأ أو نحو الأحسن.
لماذا يرتبط التقدم الأخلاقي بالتقدم الفكري .
لأن المعرفة تمثل شرطا ضروريا لكل حياة خلقية سليمة وما الشر إلا نتيجة الجهل كما قال أرسطو .
لا قيمة للعلم دون تطلعات أخلاقية .
لان قيمة العلم تكمن في البناء لا في الهدم .
كان البحث عن الحقيقة عند السفسطائية هو دحض حقيقة مزعومة
لأن الإنسان عندهم هو مقياس كل شيء
رأى السفسطائيون أن القانون من عمل الضعفاء .
لأنهم أعداء كل تفوق .
كانت الحكمة أرفع الفضائل منزلة عند أفلاطون .
لأن الإنسان الحكيم هو الذي يلتزم الاعتدال ويحرص على تحقيق الانسجام التام بين الفضائل .
لماذا يجب أن يحكم على المساواة بمعيار الخير عند أرسطو .
لأن الخير هو الذي ينبغي أن تكون له السلطة .
لماذا كانت اللذة عند أبيقور هي الخير الأسمى .
لأنها تتفق مع الطبيعة الإنسانية فنحن ننشد اللذة دون تفكير .
لماذا تعجز اللذة عن أن تكون هدف الحياة الأسمى .
لأن اللذة نتيجة شعور نفسي عارض يرافق أفعالنا .
لماذا ينبغي أن تقوم السعادة على العقل عند الرواقيين .
لأن العقل يؤلف جوهر الطبيعة الإنسانية و هو قوة تمييز و إدراك للخير والشر وقبسا إليهما والسعادة تقوم عليه
وتصدر عنه الحكمة والفضيلة .
تبقى الأخلاق الرواقية أخلاقاً صارمة .
لأنها لا تسمح بالتعاطف إطلاقا .
لماذا تخلد النفوس العالمة الفاضلة عند الفارابي .
لأنها أدركت السعادة وأخذت بأسبابها فعرفت الله ومارست الفضائل
لماذا كان تحصيل السعادة الغاية القصوى عند الفارابي .
1 - لأن كل ما يسعى إليه الإنسان هو خير وغايته الكمال .
2 - لأنها الغاية القصوى التي يشتاقها الإنسان
لماذا كان العمل الصالح هو العمل المتوسط عند الفارابي .
لأن الإفراط و التفريط مضر بالنفس والجسد .
لماذا كان الفعل الصادر عن الإرادة هو الفعل الأخلاقي عند توما الأكويني .
لأنه يتجه إلى غاية مدركة و مراده .
الحياة الفاضلة عند مسكويه لا تتم بطريقة مفردة .
لأن الفضائل تظهر في حياة اجتماعية لا في عزلة الراهب .
وازن بين السعادة الدنيوية والسعادة الأخروية عند مسكويه .
السعادة الدنيوية تتجلى من خلال تعلق الإنسان بأحواله الجسمانية وهي سعادة ناقصة لأنه لا بد أن يتعرض صاحبها للآلام والحسرات طالما أنها تنطلق من عالم الحس .
أما السعادة الأخروية فهي الكاملة و السعادة الأخروية
تتجلى في الغبطة الروحية والتأمل والتجرد عن المادة
وتخلو من الآلام لأنها تستمد نورها من النور الإلهي .
السعادة الدنيوية هي سعادة ناقصة عند مسكويه
ولا بد أن يتعرض صاحبها للآلام والحسرات
طالما أنها تنطلق من عالم الحس .
الغاية مبدأ الأفعال الإنسانية عند الأكويني
.لأن الحياة الإنسانية لابد لها من غاية تملأ شهوة الإنسان بأسرها وهي السعادة .
متى يكون الخير مطلقا عند الأكويني .إذا اجتمعت له أوجه ا لخير كلها .
إن قيمة الفعل الخلقي تكمن في مبدأ الإرادة الطيبة عند كنط .
لأنها الشيء الوحيد الذي يمكن أن يعد خيرا على الإطلاق دون قيد أو شرط
لماذا لا ينفي الواجب الأخلاقي فكرة الحرية عند كنط .
لأن العقل هو الذي يمليه على الإرادة .
ما الفرق بين الواجب القانوني والواجب الأخلاقي .
الواجب الأخلاقي يحاسب حسب النية
أما الواجب القانوني فيحاسب حسب ما وقع فعلا .
لماذا كان صدور الفعل الأخلاقي عن الشعور .
لأن الواجب لا يستند إلى العاطفة ولا يقوم على التجربة
بل يقوم على احترام القانون الأخلاقي .
الواجب الأخلاقي عند كنط إلزامي .
لأن العقل هو الذي يمليه على الإرادة .
الواجب الأخلاقي عند كنط أمر مطلق .
لأنه غاية في ذاته وليس وسيلة لتحقيق غاية أخرى أي منزه عن كل غرض .
لماذا يقرر روسو أن العطف يمنع الناس من التوحش .
لأن الإنسان بطبيعته ينفر من رؤية الناس و هم يتألمون .
لماذا يرد روسو كل الفضائل الاجتماعية إلى العاطفة .
لأنها توحد بين الذات الآلمة والذات المشفقة .
لماذا كانت السلطة التي تنبعث عن حب الشعور هي أعظم سلطة .
لأن الناس ولدوا أحرارا يرتضي الفرد ما يرتضيه الآخرون رئيسا .
لماذا كان ظهور الفرد في الطراز الاشتراكي صورة مهمة جدا لتطور البشرية الأخلاقي
لأنه تتجسد فيه الصفات الأخلاقية التي تتجاوب مع الميول الإنسانية .
لماذا كانت المساواة في الأخلاق البرجوازية مساواة شكلية .
لأن الرأسمالي يملك المال فيستثمر جهد العامل ويستغله .
لماذا تظهر العلاقات بين الناس في النظام البرجوازي كعلاقات بين الأشياء .
لأن قيمة الإنسان تصبح مرتبطة بالخدمات والنفع الذي يوفره الرأسمالي .
لماذا أصبح الإنسان غاية التطور التاريخي والاجتماعي في النظام الاشتراكي .
لأن تعاظم الرفاهية المادية وازدياد أوقات الفراغ
يساعد الأفراد على الرقي الروحي والثقافي والأخلاقي .
إن الفرد لن ينهض بذاته إلا حين ينهض المجتمع الذي يعيش فيه
لأن العمل من أجل الصالح العام في المجتمع يزيل التعارض بين الفرد والمجتمع فيرتقي المجتمع ويرقى الفرد حتما .
الأخلاق الاشتراكية تحقق إنسانية الإنسان .
لأن الأخلاق الاشتراكية تتطلب الثقة بالإنسان بوصفه ذاتا مبدعة خلاقة تحقق أهداف الفرد و المجتمع .
لماذا تؤكد الأخلاق الاشتراكية على التطابق بين الوسائل والغايات
لأن الوسائل الفاسدة مرفوضة حتى لو أدت إلى غايات نبيلة
من لا يعمل لا يأكل في النظام الاشتراكي .
لأن قيمة الفرد بما يعمل فبنفع نفسه والمجتمع فالعمل هو أعلى قيمة في المجتمع الاشتراكي
